اهلأ وسهلأ خوزستان
مطالب سیاسیه
إيران دولة احتلال فارسية تمارس سياسة التطهير العرقى بالأحواز
طالبنا المنظمات العالمية بحق تقرير مصير الأحواز واستقلالهم
احتلال الأحواز كان بداية لاحتلال باقى دول الخليج
الجامعة العربية لا تستجيب لمطالب الأحواز
الإخوان فتحوا الأبواب للمشروع الفارسى والسيسى وقف ضد توسعهم
هاجم صلاح أبو شريف الأحوازى، نائب رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حازم" وأمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ورئيس الوفد بالقاهرة، الدور الذى تلعبه إيران فى تنفيذ مخططاتها الفارسية التوسعية واستخدامها الإجراءات التعسفية لإزالة الهوية العربية للأحواز والقضاء على كل حركة نضالية، وفرض سياسة تفريس الأحواز وتغيير أسماء المدن والقرى الأحوازية من العربية إلى الفارسية ومنع الشعب العربى الأحوازى من التعلم باللغة العربية وإجباره على التعلم باللغة الفارسية ومنع ارتداء الملابس العربية فى الدوائر الحكومية ومنع العرب تسمية أطفالهم بأسماء عربية، ومصادرة المياه الأحوازية إلى المدن الإيرانية.
واستنكر أبو شريف فى حوار أجرته "المصريون" محاولة الوقوف على آخر تطورات القضية الحوزية التى تنال قسطًا كبيرًا من التهميش الإعلامي، الصمت الخليجى والعربى تجاه قضية عرب الأحواز التى بدأت باحتلال إيران 1925، موضحًا أن ترك العرب والخليج القضية الحوزية كانت بداية لتوسع المشروع الفارسى الإيرانى عبر احتلال جزء من الإمارات ومحاولة إسقاط مملكة البحرين وسيطرتهم على اليمن والعراق الشقيق.
بداية.. من هم الأحواز؟
-الأحواز أحد الأقطار العربية التى تقع شرق الوطن العربي، وهو شعب عـربى عـريق فى عروبته، ينتمى إلى قبائل عربية جاءت فى موجات متتالية إلى الأحواز من شبه الجـزيرة العربية واستقرت فيه قبل الإسلام وبعده، وهو الآن وطن عربى سليب، انفرد باحتلاله الفرس فى العشرين من نيسان 1925، والآن يمر بالذكرى 90 للاحتلال وبطشوا بشعبه دون رحمة مستغلين غياب الدور العربى والظروف الإقليمية والدولية المعاكسة للأحواز.
ما مساحة الأحواز وعدد سكانه؟
- تبلغ مساحته 375 ألف كلم مربع وعدد سكانه ما يقارب 11 مليون نسمة، 99% من أصل السكان عربا، ولكن هذه النسبة اختلت فأصبحت 95% من العرب، والـ5% الباقية من الفرس والقوميات الأخرى؛ وذلك بفعل سياسة الحكومة الإيرانية فى تشجيع الفرس على الهجرة إلى إقليم الأحواز والاستيطان فيه، وفى تهجير العرب السكان الأصليين منه، لإضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بهدف طمس هويته العربية.
ما ديانات ومذاهب الأحوازيين؟
-40% سنة و40% شيعة و5% مسيحيين عرب وأقليات و5% فرس.
وهل الشيعة العرب يطالبون باستقلال الأحواز؟
- نعم يطالبون لأنهم يعانون من نفس المعاناة والاضطهاد.
ما حدود الأحواز؟
- الأحواز يحده من الغرب العراق، ومن الجنوب الغربى الخليج العربى والجزيرة العربية، ومن الشمال والشرق والجنوب الشرقى جبال زاجروس الشاهقة الارتفاع والتى تعد الفاصل الطبيعى بين الأحواز وإيران، فالأحواز متصلة اتصالا طبيعيا بالوطن العربي، وتفصلها جبال طبيعية عن إيران.
ما موقفكم من الدولة الإيرانية؟ وكيف تنظرون إليها؟
- ننظر إلى "إيران" على أنها دولة احتلال فارسية تمارس سياسة تطهير دولى بمعنى كل الكلمات المحظورة دوليًا، استخدمت الإجراءات التعسفية لإزالة الهوية العربية للأحـواز والقضاء على كل حركة نضالية، ومازالت سياسة تفريس الأحواز بعد الاحتلال مباشرة فأصدر المجلس الإيرانى أمر رضا البهلوى بتغيير أسماء المدن والقرى الأحوازية من العربية إلى الفارسية ومنع الشعب العربى الأحوازى من التعلم باللغة العربية وإجباره على التعلم باللغة الفارسية ومنع ارتداء الملابس العربية فى الدوائر الحكومية ومنع العرب تسمية أطفالهم بأسماء عربية، بالإضافة إلى مصادرة المياه الأحوازية إلى المدن الإيرانية وبيعها إلى دول الخليج مثل الكويت وقطر.
فضلا عن سياسة الاعتقالات والإعدامات والتعذيب بحق الشباب الأحوازى بهدف إخماد المد الثورى لدى أبنائه، كذلك سياسة التفقير والبطالة والتى تعد أهم مأساة أبناء شعبنا الأحوازى وذلك رغم وجود الثروات الهائلة فى الأحواز من بترول، فتصدر إيران يوميا أكثر من 4 ملايين برميل، وغاز ومياه وأراض صالحة للزراعة، لكن السياسة الإيرانية تتجه نحو حرمان أبناء شعبنا من كل الإمكانيات وفرص العمل، وهو ما يبين بوضوح العنصرية الفارسية العمياء والحقد الدفين وتعاملهم المزدوج مع العرب وغير العرب.
كما تستخدم السلطات الإيرانية المواد المخدرة كإحدى المخططات الهادفة لتذليل هذا الشعب والنيل من مقاومته فتوزع الجهات الخاصة المرتبطة بالاستخبارات يوميا مئات الكيلوجرامات لتخدير الشعب، وخاصة الشباب، فضلا عن الحكم العسكرى المباشر وحرمان الأحواز من الحريات السياسية وإنكار حقه فى تقرير مصيره، ويوميًا تسقط شهداء كان آخرها سقوط ثلاثة شهداء أثناء استقبال نادى الهلال السعودى من قبل الاحتلال الفارسي.
ما الحركات والمنظمات الثورية والسياسية فى الأحواز؟
مطالب سیاسیه
1 ـ بدأت مقاومة الأحواز بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على احتلال الأحواز الذي تم بتاريخ 20 نيسان ابريل في العام 1925 حيث وقف بوجه سياسة التفريس جنود الشيخ خزعل وحرسه الخاص، وقاموا بثورة سميت باِسم "ثورة الغلمان" في 22 يوليو 1925 بقيادة الشهيدين (شلش،وسلطان)، وكانت رداً منهم لأسر شيخهم وإمارتهم العربية،وفي هذه الثورة هرب أفراد من الجيش الإيراني الى الكويت وسيطر الثوار على مدينة المحمرة لعدة أيام. ثم قصفتهم مدفعية الجيش الإيراني بلا رحمة بعد أن دمروا الحامية الفارسية في المدينة. وعلى أثر فشل هذه المقاومة الأحوازية واِنتفاضتها الباسلة ضد الاِحتلال خيّم إرهاب شديد على الأحواز، وبطبيعة الحال أن الفرق النوعي بين صفة المقاومة والإرهاب يكمن في طبيعة العنف : عنف مَنْ يدافع عن وطنه والعنف المدافع عن الغزو الهمجي البشع والجرائم التي يقوم بها المحتل ضد البشر،ولكن السلطات الفارسية قضت على هذه الثورة بقسوة متناهـية وبكل شدة ، وحاكمت عدداً كبيراً منهم،وأعـدمت العشرات دون محاكمة. وفي العام نفسه،تجمع الثوار الأحوازيين في جزيرة "شلحة" في "شط العرب" بهدف الهجوم على الأحواز واستعادتها،إلا انه بطلب الحاكم العسكري الإيراني في الأحواز،هاجمت القوات البريطانية هذا التجمّع فقضت عليه.
أما السنوات العشرة التي تلت هذه الثورة (1929-1939)، عمل فيها الأحوازيين على تشكيل جمعيّة في العراق تزعمها الشيخ "هادي كاشف الغطاء"، ساهمت في دعم النضال الأحوازي فقدمت مذكرة إلى "عـُصبة الأمم" مطالبة فيها إجراء استفتاء لمعرفة ما إذا كان شعب الأحواز يرضى البقاء تحت الاحتلال الإيراني أم انه يريد الاستقلال.
2ـ وقاد بعدها الشيخ عبد المحسن الخاقاني : الشخصية الأحوازية المرموقة والمحترمة من قبل كل الشعب الأحوازي العربي مع بعض رفاقه وأنصاره انتفاضة شعبية مسلحة أخرى في المحمرة وتوسعت لتشمل مدن الأحواز الأخرى مطالبين بارجاع الشيخ الأمير خزعل الذي اُقتيد إلى السجن في طهران أثر مؤامرة فارسية / بريطانية دنيئة،مثلما أرسلوا برقيات إلى مختلف الجهات العربية التي صمتت إزاء نداء الاستغاثة وأغـمضت عـيونها عن نزيف الدم العربي الجاري في الأحواز (عربستان)،وقد نشرتها الصحف العراقية في حينها . أما الشعب الأحوازي العربي نفسه فقد انتفض عدة مرات ولكنها اِتسمت بالتـفرق التـباعد وذلك لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها الاِحتلال الغاشم والسياسة العنصرية وتركز فعلها ضد الاِحتلال الفارسي ومن بينها الاِنتفاضات الرئيسة التالية والهامة : 3ـ الثورة المعروفة ونوعية باِسم ثورة الحويزة وذلك في عام 1928 : بقيادة الشهيد البارز محي الدين الزئبق رئيس عشائر الشرفة،والذي شكل حكومة دامت ستة أشهر،ولاحظ المتتبعون لوقائع الثورة تلك مشاركة نساء الأحواز في هذه الثورة ، وحاصر الجيش الإيراني مدينة الحويزة ومنع وصول المؤن إليها ثم هاجمها بكل صنوف الأسلحة الفتاكة وبكل وحشية ،فقمع واخمد تلك الثورة وانزل الويل والإرهاب بأهلها . 4ـ اِنتفاضة بني طرف (الأولى) عام 1936 : أعلنت قـبائل بني طرف (طي) رفضها العنيف للاِحتلال الفارسي،ورأى المتسلط على الحكم ، عبد البريطانيين،رضا شاه في هذه الاِنتفاضة الواسعة تمرداً على سلطته الاِحتلالية فشن هجوماً عسكريا وحشياً وإرهابياً بهدف إنجاز خطوة سياسية اِعتقد أنه يستطيع تحقيق تصفية دموية شاملة للروح العربية في الأحواز،فسير جيشه الكبير إلى مدينة الخفاجية وأطرافها وقضى على تلك الحركة المسلحة الشعبية الرافضة للاحتلال الفارسي مستخدماً وسائل العنف الشديدة والقسوة المتناهية التي أسهبت شهادات الأحياء والكتب في وصف حوادثها المفجعة،ومن أجل إرهاب كل الوطنيين الأحوازيين تم أسر العديد من الرموز الوطنية وأعدم منهم ستة عشر رمزاً وطنياً ورئيسا من رؤساء القبائل وأمر بدفـنهم وهم أحياء وأمام العديد من المراقبين،محاولاً زرع الذعر ونشر الخوف في صفوف الأحوازيين من خلال جعل تصرفه الأحمق والغاشم والإرهابي ذاك بمثابة ((درس وعـبرة)) أمام كل من يعارض الاِحتلال الفارسي ونظامه العميل والفاسد والغاشم . 5ـ الاِنتفاضة الشعبية الواسعة التي شكلت عشيرة كعب الدبيس طليعتها وذلك في العام 1940 : قامت هذه العشيرة العربية باِنتفاضتها الشعبية المسلحة والواسعة بقيادة زعـيمها الشيخ حيدر الكعبي،وذلك في منطقة الميناو على نهر دبيس،وتمكنت من إزالة الحاميات الفارسية والسيطرة على ثكناتها في المنطقة،ولم تتمكن السلطات الفارسية من القضاء عليها إلا بعد الهجوم العسكري البشع والهمجي واِعتقال الشيخ حيدر الكعبي ورفاقه وهم : مهدي بن علي،داود الحمود،بريج شيخ خزرج،وكوكز بن حمود من بني ساله،وأعـدمتهم جميعا بكل خسة وصلف ونذالة في قلعة - سهر الشهداء ،رافضة التفكير بالأسباب التي دفعت المواطنين
اخبار بروز
درباره واژه "خوزستان"، معانی و تعابیر فراوانی وجود دارد که قدمت و دیرینگی این خطه را آشکار می سازد. برخی کلمه "خوز" را نام قبیله ای می دانند که در این منطقه ساکن بوده است. "ابن منظور" به سال 711 ه. ق. در "لسان العرب" اشاره دارد: " خوز قوم یا قبیله ای از مردم عجمند". از سوی دیگر "خوز" را به معنی "شکر" و "نیشکر" نیز معنا می کنند. زیرا خاک حاصلخیز و بارور خوزستان، استعداد ویژه ای برای رشد این گیاه، داشته و آنجا بهترین محصول نیشکر را به دست می داده است.
"خوزستان" در دوران باستان، به خصوص در دوره هخامنشی به دو ناحیه تقسیم می شد: بخش های شمال و شمال شرقی که انشان (انزان) نام داشت و سرزمین های با صفا، کوهستان ها و جنگل های فراوانی را شامل بود، و ناحیه جنوبی که دارای آب و هوای گرم و مرطوب و دشت های حاصلخیز و جلگه ای جنوبی که دارای آب و هوای گرم و مرطوب و دشتهای حاصلخیز و جلگه بوده است. بخشهای جنوبی که "عیلام" نام داشته یادآور تمدنهای دیرینه خوزستان است و به شدت تحت تاثیر فرهنگ "میان رودان" بوده و جغرافیای وسیعی را شامل می شده که حد فاصل لرستان و خوزستان و سواحل خلیج فارس امروزی است.
"استرابون" جغرافی دان عهد باستان، خوزستان را از حاصلخیزترین جلگه های جهان می داند؛ زیرا رودخانه های زیادی این دشت را مشروب می کرده که امکان کشاورزی و آبادانی را در این منطقه میسر می ساخته است . شاید بر همین اساس بوده که عده ای بر این اعتقادند که نام این سرزمین "هند" یا "اند" بوده که به معنای جایی با آبهای فراوان می باشد. در کتاب "مجمع التواریخ و القصص" خوزستان به نام "حجوستان" و "حبوجستان" آمده که به نظر می آید ماخوذ از زبان پهلوی با عناوین "حبوجستان" و "حوجستان" است.
وجود مراکز علمی و فرهنگی همچون دانشگاه جندی شاپور در این استان، دال بر اهمیت و رونق این خطه ارزشمند می باشد که استادان بزرگ دانش پزشکی را از یونان، مصر، هند و روم گرد هم آورده بوده است. پزشکان برجسته و ناماوری که به مداوای بیماران و تدریس دانشجویان رشته پزشکی در این دانشگاه مشغول بوده اند. این دانشگاه که به دستور شاپور اول (241-271 م) بنیان نهاده شد. توسط شاپور دوم (ذوالاکتاف) مرمت و بازسازی گشت و در زمان انوشیروان تکمیل و توسعه یافت. علما، دانشمندان و شاعران بزرگی همچون "ابونواس حسن بن هانی خوزستانی"، که از ارکان شعر عرب است، "عبدالله بن میمون اهوازی"، "نوبخت اهوازی منجم" و فرزندانش، جورجیس پسر بختشوع گندیشاپوری و شاعران عرب زبان شیعی، مانند "ابن سکیت" و "دعبل خزائی" که با اشعار خود ولایت و امامت را پاس داشته اند و زبان به مقاومت گشوده اند از همین منطقه برخاسته و در این دیار زندگی می کرده اند.
نفت و گاز مهمترین منابع طبیعی کشور؛ برای اولین بار در این استان و در شهر مسجد سلیمان، قریب به 80 سال پیش کشف و استخراج شد. از آن موقع تا کنون حوزه های نفتی فراوانی در این استان کشف و مورد بهره برداری قرار گرفته که ازمهمترین آنها حوزه های نفتی اهواز می باشد. پالایشگاه آبادان و پتروشیمی بندر امام و ماهشهر و... از جمله صنایع وابسته به نفت در این استان می باشند. رودخانه کارون پر آب ترین رودخانه شرقمیانه، به همراه رودخانه های دز، کرخه، اروند و گتوند؛ این استان را به یکی از مساعدترین استان ها برای اجرای طرح های کشاورزی تبدیل نموده و هم اکنون بزرگترین طرح تولید نیشکر و صنایع جانبی آن، در این استان در حال انجام است. ارتباط این استان به آب های آزاد از طریق بنادر آبادان و خرمشهر، امکان دیگری از این استان برای تجارت آزاد می باشد.
نامشهرستان | جمعیت | زبان |
---|---|---|
شهرستان آبادان | ۲۷۵٬۱۲۶ | فارسی؛ عربی |
شهرستان آغاجاری | --- | فارسی، بختیاری ، عربی |
شهرستان امیدیه | ۸۵٬۱۹۵ | فارسی، بختیاری ، عربی |
شهرستان اندیمشک | ۱۵۴٬۰۸۱ | لری لر لرستانی |
شهرستان اندیکا | ۴۹،۷۲۸ | بختیاری |
شهرستان اهواز | ۱٬۳۱۷٬۳۷۷ | فارسی، عربی،بختيارى |
شهرستان ایذه | ۱۹۳٬۵۱۰ | بختیاری |
شهرستان باغملک | ۱۰۳٬۲۱۷ | بختیاری |
شهرستان باوی | --- | عربی، فارسی شوشتری |
شهرستان بندر ماهشهر | ۲۴۶٬۸۰۴ | فارسی، عربی، |
شهرستان بهبهان | ۲۱۰٬۰۰۰ | فارسی بهبهانی، فارسی معیار، بختیاری،لرى |
شهرستان حمیدیه | --- | عربی |
شهرستان خرمشهر | ۱۵۵٬۲۲۴ | عربی، فارسی |
شهرستان دزفول | ۴۲۰٬۰۰۰ | فارسی دزفولی، بختیاری |
شهرستان دشت آزادگان | ۱۲۶٬۸۶۵ | عربی |
شهرستان رامشیر | ۴۹٬۲۳۸ | عربی، بختیاری، فارسی |
شهرستان رامهرمز | ۱۲۰٬۱۹۴ | بختیاری، لری |
شهرستان شادگان | ۱۳۸٬۲۲۶ | عربی |
شهرستان شوش | ۱۸۹٬۷۹۳ | فارسی، عربی، بختیاری |
شهرستان شوشتر | ۱۹۲٬۳۶۱ | فارسی شوشتری، بختیاری |
شهرستان لالی | ۸۸٬۸۹۵ | بختیاری |
شهرستان مسجدسلیمان | ۱۹۷٬۲۲۶ | بختیاری |
شهرستان هفتکل | ۲۳٬۶۳۳ | بختیاری |
شهرستان هندیجان | ۳۵٬۹۳۲ | بختیاری، فارسی |
شهرستان هویزه | --- | عربی |
شهرستان کارون | --- | عربی |
شهرستان گتوند | ۵۸٬۳۱۱ | بختیاری |
در سال ۵۵۸ پیش از میلاد پادشاهی کوروش بزرگ (کوروش دوم) در انشان (فارس) و خوزستان آغاز شد و پایتخت هخامنشیان به شوش منتقل شد.[۲۴]
«استرابون» جغرافیدان عهد باستان، خوزستان را از حاصلخیزترین جلگههای جهان میداند. زیرا رودخانههای زیادی این دشت را آبیاری میکرده که امکان کشاورزی و آبادانی را در این منطقه میسر میساختهاست. شاید بر همین اساس بوده که عدهای بر این باورند که نام این سرزمین «هند» یا «اند» بوده که به معنی «جایی با آبهای فراوان» است.
دربارهٔ آبادی مرکز خوزستان در کتاب «احسن التقاسیم فی معرفه الاقالیم» تألیف «ابو عبدالله محمد بن احمد مقدسی» جهانگردی از بیتالمقدس آمدهاست:
«شوشتر در همه این سرزمین، خوشتر، استوارتر و مهمتر از آن شهری نباشد. نهر به دور آن میچرخد نخلستان و باغها آن را فرا گرفتهاند. بافندگان ماهر پنبه و دیبا در آن بسیارند از همه شهرها برتر است، اضداد را در خود جمع و در نزد جهانیان شهرت دارد؛ و دربارهاش گفتهاند آن همچون بهشتی است. باغهایش پر از ترنج و انار خوب، انگور و گلابی عالی و خرما میباشد. بهشت خوزستان است دیبای آن را به مصر وشام میبرند، مردمش با خوشی عمر میگذرانند.»
همچنین در سفرنامه «ابن بطوطه» جهانگرد مراکشی میخوانیم:
«سر انجام به شهر تستر (شوشتر) رسیدم که در قلمرو اتابک و سر حد بین دشت وکوهستان است. شهری بزرگ، زیبا، خرم و دارای پالیزهای نیکو و باغهای عالی است این شهر محاسن زیاد و بازارهای معتبر دارد و از شهرهای قدیمی است. در دو طرف رودخانه باغ قرار دارد و محاذی دروازه دسبول مانند بغداد و حله جسری از کشتیهای کوچک درست کردهاند، میوه در تستر فراوان است، خیرات و برکات این شهر بسیار و بازارهای آن در خوبی بیمانند میباشد.»
وجود مراکز علمی و فرهنگی همچون دانشگاه جندی شاپور در این استان دال بر اهمیت و رونق این منطقهاست کهاستادان بزرگ دانش پزشکی را از یونان، مصر، هند و روم گرد هم آورده بودهاست. این دانشگاه را ساسانیان بنیان گذاردند. این دانشگاه پزشکی که به دستور شاپور اول (۲۴۱–۲۷۱ م) به سبب وجود آب و هوا و طبیعت پر نعمت و مناسب در گندی شاپور (نزدیک دزفول) ساخته شد. توسط شاپور دوم (ذوالاکتاف) مرمت و بازسازی گشت و در زمان انوشیروان تکمیل و توسعه یافت. دانشمندان و شاعران بزرگی همچون ابونواس حسن بن هانی اهوازی، که از ارکان شعر عرب است، عبداله بن میمون اهوازی، نوبخت اهوازی منجم و فرزندانش، جورجیس پسر بختشوع گندیشاپوری و شاعران شیعی، مانند ابن سکیت و دعبل خزائی که با اشعار خود ولایت و امامت را پاس داشتهاند و زبان به مقاومت گشودهاند از همین منطقه برخاسته و در این دیار زندگی میکردهاند.
در سال ۲۲۴ میلادی، اردوان پنجم به وسیله اردشیر بابکان حاکم فارس (بعداً اردشیر یکم ساسانی) در نبرد هرمزدگان واقع در استان خوزستان کنونی، شکست خورده و کشته میشود. طی این رویداد پادشاهی ۴۷۱ ساله اشکانیان پایان میپذیرد.[۲۴]
خوزستان در آغاز اسلام[ویرایش]
والی بصره در اوایل سال ۱۶ مغیره بن شعبه را از طرف خود مأمور فتح بلاد خوزستان کرد و مغیره به آسانی دهقانان ایرانی اهواز را به تسلیم و قبول جزیه وادار ساخت، اما عمر به علت حرکت زشتی که از مغیره روایت کردند او را از حکومت بصره برداشت و ابوموسی اشعری را به جای او فرستاد. ابوموسی دنباله فتوحات پیشینیان خود را گرفت و پس از چند رشته جنگ بلاد رامهرمز و شوش را مفتوح کرد. اما چون به شوشتر رسید به مقاومت هرمزان والی آنجا که در قلعه شهر متحصن بود برخورد، ناچار از خلیفه کمک خواست و عمر دستور داد که از کوفه عمار بن یاسر با لشگریانی به یاری ابوموسی برود.[۲۵]
هرمزان و ایرانیهای شوشتر سخت مقاومت کردند و عرب با وجود کثرت عدد بر ایشان پیروزی نیافتند تا آنکه به دلیل یک نفر خائن ایرانی بر مقام زنان و اطفال مدافعین راه یافتند و این کیفیت پای هرمزان و اصحاب او را در مقاومت سست کرد و جمعی از ایشان برای آنکه به دست مسلمین نیفتند خود و عزیزان خود را کشتند. سرانجام هرمزان از ابوموسی امان خواست و ابوموسی قبول این تکلیف را به امر خلیفه موکول ساخت و هرمزان به مدینه فرستاد. هرمزان به ظاهر پیش خلیفه اسلام آورد و عمر برای او وظیفهای نیر مقرر داشت، اما چون بعدها به شرکت در قتل خلیفه و همدستی با ابولولو متهم شد مسلمین او را کشتند.[۲۵]
پس از تسلیم هرمزان، شوشتر و جندیشاپور و بلاد دیگر خوزستان همه مسخر ابوموسی شدند و به این ترتیب فتح قسمت جلگهای ایران تماماً به دست مسلمین به انجام رسید.[۲۵]